mountada el samare
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة الشمس n2

اذهب الى الأسفل

حركة الشمس n2 Empty حركة الشمس n2

مُساهمة من طرف Admin الجمعة مايو 02, 2014 8:41 pm

حركة الشمس



جزاك الله خيرا يا دكتور ملير على هذا التدبر الجميل لكتاب الله في
حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم




سينقضي العمر و تبقى عجائب هذا الكون تشغل عقول البشر ، بما أبدع الله في هذا الوجود ، من دقائق الخلق و التكوين ، و بما أظهر من آثار عظمته و جلاله في هذه الأزمان ، مما يحير الألباب و يدهش العقول ... الكون كله يسبح في هذا الفضاء الواسع ، الكواكب ، و النجوم ، تجري و تدور في حركة رتيبة منتظمة { كل في فلك يسبحون } ، لا يصطدم نجم بنجم ، و لا يخرج كوكب عن مداره { الشمس و القمر بحسبان } ، و هي في حال جريانها و دورانها تسجد لله ، حالها كحال الساجد ، العابد ، الخاضع لرب العالمين ...

تطورت العلوم خلال القرن العشرين بشكل مذهل و اكتشف أن كل شيء في الكون في حركة دائمة و أبطلت كل مزاعم الماديين الواهية من أن المادة ثابتة و غير ذلك من خرافات القرن التاسع عشر ... فقد تطورت المعرفة بالقوى الرئيسية التي أودعها الله في الكون ، و من أهمها قوة الجاذبية التي ينتج عنها حركة جميع الأجرام السماوية في أفلاك ، و هذا ما تقرر في كتاب الله منذ أربعة عشر قرنا في عدة آيات قرآنية ...

و أهم الأجرام السماوية بالنسبة لنا هي الشمس ، و التي قد ثبت أنها نتيجة للإنجذاب باتجاه مركز المجرة تدور في فلك خاص بها حول مركز المجرة ، و تبعد الشمس عن مركز المجرة 27 * 10^ 16 كلم ، وتقدر سرعتها بحوالي 220 كلم/ث و تستغرق حوالي 250 مليون سنة لتتم الدورة الواحدة ! و قد أكملت 18 دورة فقط خلال عمرها البالغ 4.6 مليار سنة ، وأرضنا التي نعيش عليها ليست إلا كوكبا ًمن كواكب المجموعة الشمسية التي تجري في ركب الشمس وتنقاد معها وفقـا ًلتقدير الخالق العزيز العليم ، هذا مـا أكده الـعـلم ومـا أتت به الآيات القرآنية من خالق الشمس قبل قرون طويلة ...

أشار الله عزّ و جلّ الى حركة الشمس في مدار خاص بها في أكثر من آية قرآنية ، فقال تعالى : { و هو الذي خلق الليل و النهار و الشمس و القمر كل في فلك يسبحون } [ الأنبياء / 33 ] ، و قال تعالى : { لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار و كل في فلك يسبحون } [ يس / 40 ] ، و قال تعالى : { و سخر لكم الشمس و القمر دائبين } [ إبراهيم / 33 ] ، و قال تعالى : { و الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } [ يس / 38 ] ، و قال سبحانه : { وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمّىً أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ } [ الزمر / 5 ] .

و تنص الآية { و الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } على أن هذه الشمس سوف تستقر بعد هذا الجري الدءوب ، و هذا ما يتحدث عنه علماء الفلك اليوم ، فقد ثبت أن الشمس يحدث بهـا التفاعلات النووية الاندماجية لغاز الهيدروجين ، حيث تساعد درجة حرارة باطن الشمس المرتفعة في اندماج ذرتين من ذرات غاز الهيدروجين فتتحولان إلى ذرة واحدة من غاز الهيليوم تقل كتلتهـا عن كتلة ذرتي الهيروجين ، و يتحول الفرق في الكتلة إلى طاقة تبعثهـا الشمس إلينـا ... و يعتبر العلماء أن الشمس الآن في منتصف عمرها ، و يؤكدون على أنها في طريقها الى الموت ( المستقر ) و ذلك عند نفاذ الوقود الهيدروجيني ، فعندها تتوقف التفاعلات النووية و تبدأ قوى الجاذبية بالتغلب مما يؤدي الى تكوير الشمس و موتها .

و لكن ما الذي يجعلنا نجزم بأن المقصود بحركة الشمس المذكورة في الآيات السابقة هي حركتها حول مركز المجرة ؟

ان استخدام كلمة ( تجري ) يدل على حركة حقيقية عظيمة القدر تختلف عن الحركة الظاهرية التي نراها للشمس والتي هي بسبب دوران الأرض حول محورها ، فهذا اللفظ ( تجري ) يشير الى السرعة العالية التي لا وجود لها أبدا ًفي حركة الشمس الظاهرية ، كما أن فيه تصوير لحركة الشمس في غاية الإعجاز و الروعة ، فالشمس في دورانها حول مركز المجرة تتحرك حركة أخرى صعودا ًو هبوطا ًتماما ًمثل جريان الخيل في حلبة السباق ، ويستغرق صعود الشمس وهبوطها بحدود 60 مليون سنة .






و من الآيات التي تشير الى دوران الأرض حول محورها قوله تعالى : {






و يشير أيضا ًالى دوران الأرض حول محورها قوله تعالى : {
[size=48]

النهار هو الذي يجلي الشمس ، و الليل يُسلخ منه النهار ، و النهار يطلب الليل حثيثا ... من كان يجرؤ على استخدام مثل هذه التعبيرات في الأزمان السابقة ، و لكنه التعبير القرآني المعجز الذي يستوعب جميع الأزمان
يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا } [ الأعراف / 54 ] ، و معنى هذه الآية أن الله تعالى يغطي بظلمة الليل مكان نور النهار على الأرض بالتدريج فيصير ليلا ً، و هذا بالضبط ما يحصل نتيجة لدوران الأرض حول نفسها ، كما و يشير وصفه تعالى للنهار بأنه يطلب الليل حثيثا ( سريعا ً) الى سرعة حركة الأرض ، و الحقيقة أن هذا الوصف غاية في الإعجاز ، فما كان يراه الناس زمن النبي – عليه الصلاة و السلام – هو أن الليل و النهار يحلان بمنتهى البطء و التدرج !

يولج الليل في النهار ويولج النهار فيالليل }[ الحديد / 6 ] ، وحيث إنه لا معنى مطلقا ًلإيلاج زمن الليل في زمن النهار أو بالعكس ،فالمقصود بكل من الليل والنهار هنا هو المكان الذي يتغشيانه ، بمعنى ان الله تعالى يدخل نصف الأرض الذي يخيم عليه ظلام الليل بالتدريج في النصف الذي يعمه النهار، كما يدخل نصف الأرض الذي يعمه النهار بالتدريج في النصف الذي تخيم عليه ظلمة الليل ، وهذا معناه بلغة الطبيعة والفلك : أنه تعالى يجعل الأرض تدور حول نفسها أمام مصدر الضياء .

[/size]
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 835
تاريخ التسجيل : 29/03/2014
الموقع : gmail.forumalgerie.net

https://gmail.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى