الشيخ الصالح
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ الصالح
lالكل تقريباً سمع المثل الشعبي المصري (إحنا دافنينه سوا
)
ولكن قد يكون هناك من لا يعرف قصة هذا المثلوهي أن شخصين كان لديهما حمار يعتمدان عليه في تمشية امورهما المعيشية
ونقل البضائع من قرية الى اخرى، وأحباه حتى صار كأخ لهما
يأكلان معه وينام جنبهما وأعطياه اسما للتحبب هو ابو الصبر،
وفي أحد ألايام وأثناء سفرهما في الصحراء سقط الحمار ونفق،
حزن الاخوين على الحمار حزنا شديدا ودفناه وجلسا يبكيان على قبره بكاء مرا، وكان كل من يمر يلاحظ هذا المشهد
فيحزن على المسكينين ويسألهما عن المرحوم فيجيبناه بأنه المرحوم أبو الصبر
و كان الخير والبركة ويقضي الحوائج ويرفع الاثقال ويوصل البعيد،
فكان الناس يحسبون انهما يتكلمان عن شيخ جليل او عبد صالح فيشاركونهم البكاءوشيئاً فشيئاً صار البعض يتبرع ببعض المال لهما ومرت الايام فوضعا خيمة على القبروزادت التبرعات فبنيا حجرة مكان الخيمة والناس تزور الموقع وتقرأ الفاتحةعلى العبد الصالح الشيخ الجليل ابو الصبروصار الموقع مزارا يقصده الناس من مختلف الاماكنوصار لمزار ابو الصبر كرامات ومعجزات يتحدث عنها الجميعفهو يفك السحر ويزوج العانس ويغني الفقير ويشفي المريضوكل المشاكل التي لاحل لها، فيأتي الزوار ويقدمون النذور والتبرعاتطمعاً في أن يفك الولي الصالح عقدتهم، واغتنى الاخوين وصارا يجمعان التي تبرع بها الناس السذج ويتقاسمانها بينهما.وفي يوم اختلف الاخوين على تقسيم المال فغضب احدهما وارتجف وقال
:الأموال
- والله سأطلب من الشيخ الصالح ابو الصبر (مشيرا الى القبر) ان ينتقم منك
ويريك غضبه ويسترجع حقي.
ضحك اخوه وقال:- اي شيخ صالح يا أخي؟
أنت إنسيت ؟ دا احنا دافنينه سوا!!
وكم من هذه المزارات الوهمية موجودة في عالمنا العربي
والتي تثبت براعتنا في خلق الاوهام
وتخليد ذكرى ابطال لاوجود لهم على ارض الواقع
)
ولكن قد يكون هناك من لا يعرف قصة هذا المثلوهي أن شخصين كان لديهما حمار يعتمدان عليه في تمشية امورهما المعيشية
ونقل البضائع من قرية الى اخرى، وأحباه حتى صار كأخ لهما
يأكلان معه وينام جنبهما وأعطياه اسما للتحبب هو ابو الصبر،
وفي أحد ألايام وأثناء سفرهما في الصحراء سقط الحمار ونفق،
حزن الاخوين على الحمار حزنا شديدا ودفناه وجلسا يبكيان على قبره بكاء مرا، وكان كل من يمر يلاحظ هذا المشهد
فيحزن على المسكينين ويسألهما عن المرحوم فيجيبناه بأنه المرحوم أبو الصبر
و كان الخير والبركة ويقضي الحوائج ويرفع الاثقال ويوصل البعيد،
فكان الناس يحسبون انهما يتكلمان عن شيخ جليل او عبد صالح فيشاركونهم البكاءوشيئاً فشيئاً صار البعض يتبرع ببعض المال لهما ومرت الايام فوضعا خيمة على القبروزادت التبرعات فبنيا حجرة مكان الخيمة والناس تزور الموقع وتقرأ الفاتحةعلى العبد الصالح الشيخ الجليل ابو الصبروصار الموقع مزارا يقصده الناس من مختلف الاماكنوصار لمزار ابو الصبر كرامات ومعجزات يتحدث عنها الجميعفهو يفك السحر ويزوج العانس ويغني الفقير ويشفي المريضوكل المشاكل التي لاحل لها، فيأتي الزوار ويقدمون النذور والتبرعاتطمعاً في أن يفك الولي الصالح عقدتهم، واغتنى الاخوين وصارا يجمعان التي تبرع بها الناس السذج ويتقاسمانها بينهما.وفي يوم اختلف الاخوين على تقسيم المال فغضب احدهما وارتجف وقال
:الأموال
- والله سأطلب من الشيخ الصالح ابو الصبر (مشيرا الى القبر) ان ينتقم منك
ويريك غضبه ويسترجع حقي.
ضحك اخوه وقال:- اي شيخ صالح يا أخي؟
أنت إنسيت ؟ دا احنا دافنينه سوا!!
وكم من هذه المزارات الوهمية موجودة في عالمنا العربي
والتي تثبت براعتنا في خلق الاوهام
وتخليد ذكرى ابطال لاوجود لهم على ارض الواقع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى