واقع حال المراة
صفحة 1 من اصل 1
واقع حال المراة
دخلت المرأة السعودية اليوم في منافسة مع شريكها الرجل في مجال العقار والتسويق العقاري، ليس هذا فقط بل نجحت في التربع على قمة القطاع بعد أن كان السوق حكراً على الرجال، مستعينة بالإنترنت وعبر مواقع التواصل الاجتماعي التي سمحت لها بالتواصل وتقديم العرض والطلب إلكترونياً، الأمر الذي لاقى تشجيعاً من بعض العقاريين وعارض البعضُ الآخر مشاركتها لهم.
“المواطن” التقت باللاتي انخرطن في العمل بمجال التسويق العقاري لتستطلع آرائهن، حيث تحدثن عن عملهن وأثبتن مقدرتهن على العطاء وأنهن في مستوى المسؤولية، كما أكدن تمسكهن بالمجال وأحقيتهن بهذا العمل وأنهن ساهمن في تحريك أمواج السوق الراكدة.
جدية وحماس
تقول إحدى المسوقات التي أطلقت على نفسها الاسم المختار لمؤسستها المستقبلية “سلطانة”: من الملاحظ أنه في الفترة الأخيرة توجه عدد من النساء لمهنة التسويق العقاري منهن من لها خبرة أو من دخلت بهذا المجال للتجربة، كما اتجهت المؤسسات والمكاتب العقارية لتوظيف النساء بعد تدريبهن وتأهيلهن لما لوحظ عليهن من اللباقة والأسلوب المقنع ولا ننكر أن الزبونة ترتاح مع مثيلتها.
وقالت أيضاً: من ممارستي لهذه المهنة أرى وألاحظ جدية وحماس المسوقة أكثر من الرجال وهناك تعاون من قِبل المكاتب وبعض الوكلاء مع المسوقات الجادات والنشيطات بتوفير الطلبات وتقديم العروض لهن.
ونصحت سلطانة المسوقة بالصبر وطول البال، وأن تكون تابعة لمكتب أو جهة رسمية تضمن لها حقوقها وأن تبتعد عن العروض والصفقات الوهمية والكبيرة وألا تيأس عند عدم إتمام الصفقة، كما نصحتها بعدم التخبط والعشوائية في العروض بل أن تتخصص في منطقة أو عروض معينة وأن تكون للمسوقة علاقة جيدة مع المكاتب يحفها الجدية وليس نسخ ولصق العروض التي تفقد المصداقية لدى العملاء، مشيرة إلى وجوب أن تكون هناك جهة تحفظ حقوق المسوقات خصوصاً من تعمل بمفردها، فكم سمعنا للأسف من أكل وضياع حقوقهن أو من يتحرش بهن!
حفظ حقوق السعي
وتقول “أم لمى”: دخلت مجال العقار منذ سنة وكانت بداية دخولي بالمجال العقاري بسيطة خصوصاً أن الدخول كان عن طريق النت وأنا في المنزل، وكانت لدي الخبرة في التسويق والإقناع لأنني عملت سابقاً في مجال الإعلانات لكن الصعوبة كانت في إثبات وجودي ومصداقيتي في ظل أن العقار كان شبه ميت ولن أنسى وقفة أصحاب مكاتب العقار حيث ساندوني وزودوني ببعض العروض، وأيضاً بعض الوسطاء ومن أصحاب العقار حتى وصلت إلى مسوقة محترفة، لكن أكبر مشكلة كانت -ولا تزال- فهي حفظ حقوقي في السعي، فلا يوجد أي جهة تضمن لي حقي أو أي إثبات يكون دليلاً على وجود سعي لي عند الطرف الآخر.
وترى أم لمى أن المرأة السعودية قادرة على إثبات وجودها في أي مجال وأنها إنسانة طموحة وتسعى دائماً للأفضل وأن عمل المرأة حتى وإن كان عن بُعد يأخذ منها وقتاً ومجهوداً لا يقل عن مجهود أي موظف آخر خصوصاً أنها تعمل على مدار اليوم في استقبال العروض والطلبات من المستثمرين أو أصحاب العقارات.
وتمنت أن تكون هناك شركات أو مكاتب تساند الوسيطة العقارية وتحفظ حقوقها وأخذها من الطرف الآخر.
المواقع الإلكترونية المحفز الأول
ذكرت العقارية السعودية “إيمان” والتي وصفت نفسها بالمسوقة المحترفة والطموحة أن المواقع الإلكترونية وتويتر والفيس بوك كان لها النصيب الأكبر في التحفيز وتعتبر البوابة الأولى للدخول في عالم التسويق العقاري، وأن مجال التسويق العقاري لدى النساء يعتبر أحد المجالات الناجحة ذات العوائد المربحة، ونسبته تعود بالفائدة مثل أي نشاط تجاري، لكن يفقد هذا المجال الثقة كما تفقد المصداقية كعرض أو طلب، وهي أهم الصعوبات التي تواجه المسوقات.
وأشارت إيمان إلى أن المسوقات حققن نجاحاً ساحقاً وأن تسويقهن العقاري يقضي على البطالة ويخدم سيدات الأعمال من حيث أريحية التعامل، مطالبة بوجود مكاتب عقارية نسائية ذات ضوابط معينة لحفظ الحقوق منظمة بخطة مدروسة من قبل المختصين بشكل أوسع مما نراه حالياً.
الترخيص وقيادة السيارة
من جهتها أكدت العقارية هنادي الجودي على أن مجال التسويق العقاري مناسب جداً للفتاة السعودية قائلة: أقوم بتسويق الفلل والقصور والعمائر وكل ما يخص العقار ومن تجربتي أعتقد أن الرجل يثق بالتعامل معنا؛ لأننا نأخذ الموضوع بجدية ونجتهد ونقدم عروضاً كثيرة ونجعل له أكثر من خيار، وأرى أن المرأة السعودية ومن دون تحيز صادقة جداً ومجتهدة وعملية ولديها القدرة لإقناع المشتري والبائع.
وأضافت: نحن نلاقي تعاوناً من بعض الرجال لكن البعض يتهاون بنا، وبصراحة ينقصنا الترخيص وقيادة السيارة للتنقل للمواقع وآلية لحفظ حقوقنا، مشيرة إلى أن سوق العقار نشط بوجودهن ولا فرق بين المرأة والرجل.
وتابعت: نرجو من خادم الحرمين أن ينظر لنا ويساعدنا بالتراخيص وتذليل عقبات الحصول عليها، وإن شاء الله سندخل المقاولات لأنها تكملة للعقار وأشجع البنات بدخوله وبدخولنا المقاولات وحصولنا على بعض المشاريع، ولن تروا إن شاء الله تأخيراً لأي مشروع على حد قولها، فقط نريد الثقة ودورات مكثفة وتعاون الدولة معنا، وبإذن الله بنات الوطن قادرات على إثبات وجودهن بكل مجال.
“المواطن” التقت باللاتي انخرطن في العمل بمجال التسويق العقاري لتستطلع آرائهن، حيث تحدثن عن عملهن وأثبتن مقدرتهن على العطاء وأنهن في مستوى المسؤولية، كما أكدن تمسكهن بالمجال وأحقيتهن بهذا العمل وأنهن ساهمن في تحريك أمواج السوق الراكدة.
جدية وحماس
تقول إحدى المسوقات التي أطلقت على نفسها الاسم المختار لمؤسستها المستقبلية “سلطانة”: من الملاحظ أنه في الفترة الأخيرة توجه عدد من النساء لمهنة التسويق العقاري منهن من لها خبرة أو من دخلت بهذا المجال للتجربة، كما اتجهت المؤسسات والمكاتب العقارية لتوظيف النساء بعد تدريبهن وتأهيلهن لما لوحظ عليهن من اللباقة والأسلوب المقنع ولا ننكر أن الزبونة ترتاح مع مثيلتها.
وقالت أيضاً: من ممارستي لهذه المهنة أرى وألاحظ جدية وحماس المسوقة أكثر من الرجال وهناك تعاون من قِبل المكاتب وبعض الوكلاء مع المسوقات الجادات والنشيطات بتوفير الطلبات وتقديم العروض لهن.
ونصحت سلطانة المسوقة بالصبر وطول البال، وأن تكون تابعة لمكتب أو جهة رسمية تضمن لها حقوقها وأن تبتعد عن العروض والصفقات الوهمية والكبيرة وألا تيأس عند عدم إتمام الصفقة، كما نصحتها بعدم التخبط والعشوائية في العروض بل أن تتخصص في منطقة أو عروض معينة وأن تكون للمسوقة علاقة جيدة مع المكاتب يحفها الجدية وليس نسخ ولصق العروض التي تفقد المصداقية لدى العملاء، مشيرة إلى وجوب أن تكون هناك جهة تحفظ حقوق المسوقات خصوصاً من تعمل بمفردها، فكم سمعنا للأسف من أكل وضياع حقوقهن أو من يتحرش بهن!
حفظ حقوق السعي
وتقول “أم لمى”: دخلت مجال العقار منذ سنة وكانت بداية دخولي بالمجال العقاري بسيطة خصوصاً أن الدخول كان عن طريق النت وأنا في المنزل، وكانت لدي الخبرة في التسويق والإقناع لأنني عملت سابقاً في مجال الإعلانات لكن الصعوبة كانت في إثبات وجودي ومصداقيتي في ظل أن العقار كان شبه ميت ولن أنسى وقفة أصحاب مكاتب العقار حيث ساندوني وزودوني ببعض العروض، وأيضاً بعض الوسطاء ومن أصحاب العقار حتى وصلت إلى مسوقة محترفة، لكن أكبر مشكلة كانت -ولا تزال- فهي حفظ حقوقي في السعي، فلا يوجد أي جهة تضمن لي حقي أو أي إثبات يكون دليلاً على وجود سعي لي عند الطرف الآخر.
وترى أم لمى أن المرأة السعودية قادرة على إثبات وجودها في أي مجال وأنها إنسانة طموحة وتسعى دائماً للأفضل وأن عمل المرأة حتى وإن كان عن بُعد يأخذ منها وقتاً ومجهوداً لا يقل عن مجهود أي موظف آخر خصوصاً أنها تعمل على مدار اليوم في استقبال العروض والطلبات من المستثمرين أو أصحاب العقارات.
وتمنت أن تكون هناك شركات أو مكاتب تساند الوسيطة العقارية وتحفظ حقوقها وأخذها من الطرف الآخر.
المواقع الإلكترونية المحفز الأول
ذكرت العقارية السعودية “إيمان” والتي وصفت نفسها بالمسوقة المحترفة والطموحة أن المواقع الإلكترونية وتويتر والفيس بوك كان لها النصيب الأكبر في التحفيز وتعتبر البوابة الأولى للدخول في عالم التسويق العقاري، وأن مجال التسويق العقاري لدى النساء يعتبر أحد المجالات الناجحة ذات العوائد المربحة، ونسبته تعود بالفائدة مثل أي نشاط تجاري، لكن يفقد هذا المجال الثقة كما تفقد المصداقية كعرض أو طلب، وهي أهم الصعوبات التي تواجه المسوقات.
وأشارت إيمان إلى أن المسوقات حققن نجاحاً ساحقاً وأن تسويقهن العقاري يقضي على البطالة ويخدم سيدات الأعمال من حيث أريحية التعامل، مطالبة بوجود مكاتب عقارية نسائية ذات ضوابط معينة لحفظ الحقوق منظمة بخطة مدروسة من قبل المختصين بشكل أوسع مما نراه حالياً.
الترخيص وقيادة السيارة
من جهتها أكدت العقارية هنادي الجودي على أن مجال التسويق العقاري مناسب جداً للفتاة السعودية قائلة: أقوم بتسويق الفلل والقصور والعمائر وكل ما يخص العقار ومن تجربتي أعتقد أن الرجل يثق بالتعامل معنا؛ لأننا نأخذ الموضوع بجدية ونجتهد ونقدم عروضاً كثيرة ونجعل له أكثر من خيار، وأرى أن المرأة السعودية ومن دون تحيز صادقة جداً ومجتهدة وعملية ولديها القدرة لإقناع المشتري والبائع.
وأضافت: نحن نلاقي تعاوناً من بعض الرجال لكن البعض يتهاون بنا، وبصراحة ينقصنا الترخيص وقيادة السيارة للتنقل للمواقع وآلية لحفظ حقوقنا، مشيرة إلى أن سوق العقار نشط بوجودهن ولا فرق بين المرأة والرجل.
وتابعت: نرجو من خادم الحرمين أن ينظر لنا ويساعدنا بالتراخيص وتذليل عقبات الحصول عليها، وإن شاء الله سندخل المقاولات لأنها تكملة للعقار وأشجع البنات بدخوله وبدخولنا المقاولات وحصولنا على بعض المشاريع، ولن تروا إن شاء الله تأخيراً لأي مشروع على حد قولها، فقط نريد الثقة ودورات مكثفة وتعاون الدولة معنا، وبإذن الله بنات الوطن قادرات على إثبات وجودهن بكل مجال.
souhayla idriss- المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 07/05/2014
هل من الممكن اعادت الحال على ما كان عليه
ان شان المراءة العربية اصبح قاب قوسين او اذنى من احذاث مفاجاءة الالفية الثالثة بعد ان اصبحت ترى ان الرجل اصبح غريب عنها في الوطن العربي وهذا بعد ان تخلت عن وضعها الحقيقي وسلبت من الرجل جل حقوقه واضحت كالفرس بلا زمام الشيء الذي زاد من تهافتها عن اشياء ليس لها فيها من سبيل سوى فقدان توازنها النفسي وبالتالي ضاعت الاسرة والمجتمع ولقد كانت هناك دراساة بهذا الشان تتعلق بستطلاع حول خروج المراءة من عرينها وهذا بانجلتراكثر الدول تقدما في هذا المضوع حيث اسفر عن ان اكثر من 75في 100 من النساء يرذن العودة الى عريهن وفيهم الطبيبة والمذيرة والباحثة بل ويتمنين ذلك لاكن ما من سبيل لا لشيء الا ان الرجل لم يعد يعيل المراة فهل هذا انتقام منه او ........................
souhayla idriss- المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 07/05/2014
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى